يسرنا، أعزائنا القراء، أن نقدم لكم عبر مقالنا اليوم، برنامجًا إذاعيًا موجهًا للمدارس حول أهمية ركوب الحافلات. من الضروري إلقاء الضوء على موضوع المرافق العامة وتوعية الطلاب بالمركبات التي يستخدمونها، سواء كانت حافلات مدرسية أو وسائل نقل عامة خلال تنقلاتهم اليومية.
يسعى هذا النشاط الإذاعي إلى تثقيف المعلمين وطلبة المدارس بمختلف القضايا الحياتية، وتقديمها لهم في سياق فقرات متنوعة. من المهم غرس القيم والمبادئ الإيجابية في نفوس الأطفال منذ الصغر، بما في ذلك المسؤولية تجاه ممتلكاتهم وحقوق الآخرين.
وفي هذا الإطار، نقدم لكم اليوم مجموعة من الفقرات عبر موسوعتنا.
محتويات
إذاعة مدرسية عن ركوب الحافلة
مقدمة الإذاعة المدرسية
بسم الله، نرحب بكم في برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم المشرق، ونسأل الله أن يمدنا بالتوفيق والخير. في البداية، أود أن أعبّر عن شكرًا وتقديري لوجودكم معنا.
يسعدني أن أشارككم في إذاعتنا الصباحية المتعلقة بموضوع حيوي ومهم، وهو وسائل المواصلات والحافلات التي نستخدمها يوميًا.
تعتبر الخيول والحمير من النعم التي منحنا إياها الله، حيث كانت تستخدم كوسائل نقل في فترات سابقة. ومع بداية القرن الحادي والعشرين، شهدت وسائل النقل تطورًا ملحوظًا، بدءًا من الطائرات والسفن وصولًا إلى السيارات والقطارات، مما يسهل الانتقال بين الدول في غضون ساعات قليلة.
يجب على جميع الأفراد، خصوصًا الدولة، تعزيز وسائل النقل العامة وجعلها آمنة ومتاحة للجميع، مع ضمان الحفاظ على سلامتها لتفادي الحوادث المحتملة.
يجب على الطلاب الالتزام بعدم العبث أو إلحاق الضرر بالحافلات، والحرص على عدم إدخال أيديهم إلى النوافذ أو تكسير الزجاج وأيضًا الحفاظ على نظافة الحافلة بعدم رمي المخلفات فيها. فالحافلات هي مرافق عامة تخص الجميع.
لهذا، نحث الجميع على التعاون في حماية وسائل النقل العام، واحترام السائقين والتعامل معهم بكل تقدير.
لنبدأ الآن فقراتنا الإذاعية لهذا اليوم.
فقرة القرآن الكريم
نبدأ برنامجنا الإذاعي بتلاوة من آيات الذكر الحكيم، يلقيها الطالب/ة.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)”. سورة النحل.
صدق الله العظيم.
فقرة الحديث الشريف
ننتقل الآن إلى فقرة الحديث الشريف الذي سيلقيه الطالب/الطالبة…
قال الرسول صلى الله عليه وسلم عبر علي بن أبي طالب: “من طلب العلم لله، فلن يصيبه باب إلا زاد به في نفسه الذل وفي الناس التواضع، والخوف من الله، والاجتهاد في الدين. وهذا هو الذي يستفيد من العلم ويتعلمه. ومن طلب العلم للدنيا وللحصول على مكانة بين الناس والسلطان، فلن يصيبه باب إلا زاد به في نفسه العظمة والغرور، والجفاء في الدين، وهذا هو الذي لا يستفيد من العلم، فليمتنع عن استخدام الحجة على نفسه ويشعر بالندم والخزي يوم القيامة.” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقرة كلمة الصباح
تتناول كلمة الصباح أهمية الحافلات، وسيتحدث فيها سائق الحافلة الرئيسي بالمدرسة الأستاذ / …، فليتفضل.
فقرة هل تعلم
ندعو الآن الطالب/الطالبة لتقديم فقرة المعلومات العامة “هل تعلم؟”.
- هل تعلم أن الحافلات المدرسية في اليابان تأتي بتصميمات جذابة، مثل شكل القطط أو بيكاتشو؟
- تمتلك الصين أكبر حافلة في العالم تتسع لـ300 راكب، ويصل طولها إلى 82 قدمًا.
- المشي لمسافة ميل واحد يوميًا إلى المدرسة والعودة يعادل ثلثي احتياجات الجسم من التمارين الرياضية.
- المشي وركوب الدراجات يمكن أن يقلل من 3.2 مليار ميل من استخدام السيارات، مما يساعد في تغيب حوالي 250,000 سيارة عن الطرق سنويًا.
فقرة الأخبار المحلية والعالمية
ننتقل الآن إلى فقرة الأخبار حيث سنعرض أهم الأخبار المحلية والعالمية، ونتناول الأحوال الجوية، بالإضافة إلى أخبار الرياضة، ونذكر أيضاً الأخبار التي تهم الطلاب والطالبات…
يمكنكم متابعة هذه الأخبار من مواقع الأخبار الإلكترونية أو الصحف المطبوعة.
فقرة الدعاء
دعونا نتوجه إلى الله بأفضل الأدعية في فقرة الدعاء، مع الطالب/ة.
“اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات. اللهم إنك عفوٌ كريمٌ، تحب العفو، فأعف عنا. اللهم أكرمنا بكرمك الواسع، وابعد عنا كل هم وغم، وانشر السعادة في قلوبنا ويسر لنا أمورنا.”
ختام الإذاعة المدرسية
وهكذا نصل إلى ختام برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي قدمناها. نشكركم على متابعتكم واستماعكم، ونلتقي غدًا إن شاء الله مع موضوع جديد وفريق إذاعي مختلف. إلى اللقاء، في رعاية الله، ورحمته وبركاته.