كيفية كتابة مقدمة للبحث الديني 2025 نماذج للمقدمات تعد كتابة مقدمة بحثية السهل الممتنع ، و ذلك لكونها تحكمها عدة معايير و شروط لا بُدَّ من توافرها لتتسم المقدمة بالاحترافية و الانضباط ، و فقدان تلك المعايير يجعلها ركيكة و من ثم تفقد أهميتها و دورها الأساسي في البحث كُلََّه ، و هنا أصبح لزامًا على كل كاتب بحثي أن يُتقن تلك المعايير و يتعلمها من خلال البحث عن كيفية كتابة مقدمة للبحث الديني 2025 نماذج للمقدمات و يعمل جاهدًا على تطبيقها.
محتويات
كيفية كتابة مقدمة للبحث الديني 2025 نماذج للمقدمات

قبل أن يقوم الباحث بعمل أي بحث ديني لا بُدَّ من أن يتبع مجموعة من الخطوات التي يسير عليها خلال بحثه ليقوم بعمل بحث خالي من الأخطاء ، التي تكون كما يلي:
- يبدأ الباحث أولًا باختيار عنوان البحث الذي يتحدث عنه ، و يجب أن يكون هذا العنوان من صلب موضوع البحث أي يتناسب معه.
- لا يمكن كتابة مقدمة بحث دينية مع موضوع علمي أو العكس.
- لأن المقدمة يجب أن تدل على محتوى البحث ، فلا يصح أن تتحدث عن موضوع آخر ليس له صلة بموضوع البحث.
- يفضل أن يكون الباحث متميزًا في رسالته و يضيف لها شيئًا جديدًا حتى يختلف بحثه عن الأبحاث السابقة.
- ثم يسرد موضوع البحث و يشرح الخطوط الرئيسية التي يسير عليها البحث طوال شرحه له.
- آخر خطوة يتبعها الباحث هي كتابة المراجع التي تطلع عليها و ساعدته في كتابة بحثه و لمعرفة كم المعلومات التي وصل إليها الآخرون قبله ، فلا يمكن كتابة بحث بدون اللجوء إلى المراجع.
شاهد أيضًا:- 10 مقدمات بحث جاهز.. مقدمة بحث جاهزة doc

نموذج مقدمة بحثية عامة

قد تصلح المقدمة البحثية لأي بحث تحت أي مجالٍ كان ، و قد تكون مُصممة خصيصًا لمجالٍ بعينه ، و من ثم فالبحث ذاته هو الوحيد من يتمكن من اختيار المقدمة التي يراها الأنسب لبحثه ، و من أمثلة تلك المقدمات التي تصلح لكافة المجالات ما يلي:
- “خلق رب البرية الكون ، و ملأه بالكائنات و الظواهر التي تستحق الدراسة.
- و في كل يوم جديد تسطع لنا القضايا التي تفسح أمامنا المجال للاجتهاد و البحث و التقصي حولها.
- و تقديم أمتع الأبحاث الشيقة التي نود أن نقدمها انتفاعًا لمن بعدنا ، و هنا نناقش (اسم البحث).
- و لا يسعنا إلا أن نضع كل ما نملكه من فِكر لاستخراج بحثًا يستحق القراءة”.
- “ليس هناك أدنى شك في ضرورة (اسم البحث) في حياتنا اليومية.
- و هذا ما أثار هِمتنا لتجميع كل ما يخصه من معلومات و تقديمها دفعة واحدة.
- لنقدم بحثًا شاملًا كاملًا لكل من تهمه تلك الأطروحة”.
شاهد أيضًا:- قصص الأطفال مكتوبه: سلسلة قصص الدبدوب الخدع السحرية
مقدمة بحثية للمجال الفقهي

أكثر المجالات تشويقًا و إثارة للجدل ، و من هنا أصبح من الواجب على كل طالب أزهري فضلًا عن كبار العلماء أن يقدموا لنا أبحاثًا تناقش تلك القضايا التي تُطرح على الساحة الإعلامية و السوشيال ميديا ، كي لا يتركوا المجال مفتوحًا أمام الرويبضة لإطلاق الفتاوى الغير منضبطة ، و تكون مقدمة البحث كما يلي:
- “نحمدك ربي و نصلي و نسلم على من لا نبيَّ بعده ، أما بعد ، فقد شغل بال الأمة الإسلامية بأسْرِها قضية (اسم البحث).
- بعد أن تهافتت الأصوات حول فتاوى لا أساس لها من الصحة ، بل هي آراءٍ شخصية لجهلاء العصر مدعو العلم و الفطانة.
- و بمحط المسئولية استوجب علينا جمع الأدلة و البراهين من القرآن و السنة و مذاهب أئمتنا العِظام.
- ليتمكن كل قارئ من استشفاف الحقيقة التي ستظهر كالشمس البازغة بعد الإلمام بكل ثنايا البحث”.
- “اللهم غفرانك لكل من سيقرأ و ينتفع ، و صلاة و سلامًا لنبي الأمة الذي كشف الله به الغمة ، أما بعد.
- فلن نتردد أبدًا في طرح كافة الآراء الفقهية في (اسم البحث).
- لتكون منهاجًا يُقتضى به وسط زخم المهاترات التي تحيط بأجيالنا الواعدة.
- سائلين الله – جل و علا – أن يتقبل صالح أعمالنا”.
مقدمة عامة للأبحاث الأدبية

علت الأصوات التي تنادي بالبحث عن الموضوعات الأدبية التي تهم كافة باحثي المجال الأدبي بكل فروعه ، و تلك الأبحاث لا بُدَّ و أن تتسم بصفات بلاغية غاية في الإتقان ، و تكون على النحو التالي:
- “لعلنا في الآونة الأخيرة قد تداركنا مدى أهمية القضية (اسم البحث)، التي بات العالم أجمع يبحث عنها.
- و عن كل ما يخصها من آراء لكبار الأدباء و الكُتَّاب و المؤرخين ، رجوعًا إلى أصولها ، و تبنِّيًا لأفكارهم بل و استنباطًا لما قدومه من ذي قبل.
- لنتمكن من تقديم كل ما هو متميز و نبدأ من حيث انتهى الآخرون”.